أما كتابنا هذا (التقييد والإيضاح) فقد ألفه الإمام العراقي - رحمه الله - شرح فيه كتاب علوم الحديث المشهور بمقدمة إبن الصلاح. والمقدمة المذكورة هي نفسها التي نظم الإمام العراقي مضمونها شعراً في ألفيته المعروفة. فجاءت أعجوبة في فن مصطلح الحديث. حتى ناهزت شروحها بأقلام جهابذة العلامة عشرة شروح. أحدها كتاب (فتح المغيث) للإمام السخاوي رحمه الله. وهو الكتاب الذي نشرناه مؤخراً في ثلاثة أجزاء. هذا وتعد مقدمة إبن الصلاح - التي جعلناه متنا لطبعتنا هذه - خير كتاب ألف في هذا الفن - وما كتب كاتب في علم المصطلح فأحسن وأجاد، إلا كان لإبن الصلاح عليه الفضل والسابقة
Komentar